يتبين لمتتبع دوري كرة القدم الجزائري هدا الموسم كل المباريات تلعب بدون جمهور بسبب عزوف الانصارلأسباب متباينة منها تنظيمية و تدهور مستوى النوادي و المشاكل الكثيرة التي تنهكها من جراء السياسة العقيمة التي تنتهجها و رغم تسمية الدوري ( المحترف ) لم نرى من الاحتراف شيء بل زاد قرار اللعب بدون جمهور le huis clos من تدهور الاوضاع و استحالة متابعة المباريات حيث افقدها نهكتها و طعمها هدا القرار المجحف في حق اللعبة و حق الجماهير العاشقة للكرة... فمهما وصلت دروة العنف و السلوك الغير رياضي في بلادنا لا يمكن ان نستمر على هدا الحال فالقرار ليس بالحل الانسب و الايام اكدت دالك فقد مل الجمهور الدي بات يحرم كل مرة من متابعة مقابلات ناديه المفضل بسبب تصرف طائش يصدر من شخص لا مسؤول و في الغالب يكون لا علاقة له بالكرة اصلا و كثيرا ما حرمت جماهير النادي المنافس للفريق المعاقب بغير وجه حق من متابعة اطوار مباراة ربما كانو في انتظارها مند انطلاق الموسم .....هدا القرار لو تقوم ببحث على الانترنت قد تجد نتيجة البحوث متبوعة بأسم الجزائر او شعار الاتحادية الجزائرية او مقالات تتكلم عن مباريات من الدوري الجزائري دون غيره من الدوريات لان تطبيق القرار عندنا فاق التوقعات و صارحكرا علينا معمول به عند كل اسبوع يخص مقابلة او اثنان في وقت نجد بعض الدول تتعامل به عندما ينتهي بها الامر لحتمية تطبيقه مرة كل سنة او 3 سنوات بسبب تجاوزات تكون فعلا خطيرة و ليس بسبب رشق الميدان بقارورة "ماء " التي وجد فيها المسؤولين عندنا حل ظرفي لتمرير سياسة عقيمة و فض نزاعات بين طرفين حتى لا تزعجهم كثيرا و لا يبدلون جهدا لفضها ...فهناك دول صارت تفكر في تغيير هداالاجراء بأبعاد المباراة عن مكانها و تغيير المدينة و هناك من نسي انه موجود مثل هدا القرار في عالم المستديرة نظرا لتحكمهم في الاوضاع و يملكون سياسة حكيمة جعلت الكرة عندهم في اعلى مستواياتها و لعلى ما يحدث في انجلترا البلد المرتبط اسمه بالعنف و الهولغانز سابقا صارا مربوط بالمتعة و الفرجة حاليا بعد ان تمكن الانجليز من وضع حد للعنف بتدابير و قرارات سليمة خلقت السلم و الامان في المدرجات و طورت اللعبة اكثر.