سلّطت الاتحادية الدولية لكرة القدم، الضوء على مشوار لاعب غلاسكو
رانجرس، الجزائري مجيد بوفرة، بمناسبة تتويج ناديه بلقب بطولة اسكتلندا،
وجاء في موقع الفيفا، أمس، أن بوفرة أصبح اللاعب الذي يجلب الاهتمام الأكبر
وسط اللاعبين العرب الذين يحملون ألوان الأندية الأوربية.
قالت
الفيفا إن صخرة دفاع ''الخضر''، لم يتألّق فقط في ناديه الاسكتلندي، وإنما
أيضا في المنتخب الجزائري، وذكّرت الاتحادية الدولية بأداء اللاعب في
مونديال جنوب إفريقيا الذي شارك فيه ''الخضر''، في المجموعة التي ضمّت أيضا
منتخبات انجلترا، أمريكا وسلوفينيا. وأضافت الهيئة الدولية، أن اللاعب
السابق لنادي غونيون الفرنسي، حمل ألوان ''الخضر'' 47 مرة، واعتبرت أنه لم
يتوّج فقط مع ناديه بلقب البطولة للموسم الجاري، وإنما أيضا بكأس الرابطة
الاسكتلندية، كما اعتبرت الفيفا، أن مساهمة بوفرة في الفوز برهانات النادي
الاسكتلندي، جعلت المدرب والتير سميث يتمسّك به ويرفض تسريحه رغم تهاطل
العروض عليه، إلا أن بوفرة، مثلما تضيف الاتحادية الدولية، رفض تجديد عقده،
مفضّلا اختيار مغامرة جديدة. وقالت إن اللاعب يخفي ميوله الحالية، ويفضّل
التركيز على التحديات الحالية لـ''الخضر''، أولها المقابلة المصيرية التي
ستجمع المنتخب الجزائري بمضيّفه المغربي، يوم 4 جوان القادم بملعب مدينة
مراكش، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا. ونقلت الفيفا قول صخرة دفاع
''الخضر، إنه ليس الوقت المناسب للحديث عن مستقبله، وأوضح أيضا، أنه ينتظره
لقاء يعدّ الأكثر أهمية له هذا الموسم، وهو اللقاء الذي سيجمع ''الخضر''
بـ''الأسود'' يوم 4 جوان بمراكش.