صرح جناح الخضر كريم مطمور أنه جد سعيد بعودته للمنتخب الوطني بعد غيابه لفترة طويلة بسبب تراكم الإصابات، حيث تمنى مهاجم مونشنغلادباخ أن تكون عودته فأل خير على الخضر، أما فيما يخص مباراة المغرب المرتقبة يوم الرابع من جوان القادم، أكد كريم أن مباريات الداربي عادة ما تكون صعبة على الطرفين إلا أن المنتخب الوطني سيعمل المستحيل للعودة بنتيجة إيجابية.
كريم مساء الخير، كيف حالك؟
مساء الخير، أنا بخير و في أفضل حال.
حققتم البقاء في مباراة الأربعاء أمام رفقاء عنتر يحيىى، فما هو تعليقك على هذه النتيجة؟
كما يعلم الجميع، فقد عانينا كثيرا هذا الموسم من أجل ضمان البقاء في البندسليغا ، سيما أننا تمكنا من العودة في السباق بعدما كان محكوما علينا بالسقوط وحققنا الأهم أمام بوخوم بفوزنا في مباراة الذهاب وتعادلنا في مباراة العودة وأنا جد سعيد بهذه النتيجة.
كيف كان لقاؤك بعنتر يحيى؟
لقد سعدت كثيرا بلقائه.. فعنتر يحيى صديقي و زميلي في المنتخب لكن مباراة الأربعاء كانت لا تقبل القسمة على إثنين وقد تأسفت كثيرا لعدم قدرة فريقه على الصعود للقسم الأول وأتمنى له حظا موفقا في المستقبل.
تتحدث الصحف الألمانية عن انتقالك من غلادباخ الموسم القادم، فما مدى صحة هذه الأخبار؟
أنا لا أهتم بكلام الصحف فأنا يربطني عقد بفريقي غلادباخ لغاية 2012 وسأحترم هذا العقد لغاية نهايته لأنه ليست لدي أية نية في مغادرة الفريق الألماني كما أنني أشعر بارتياح كبير هناك.
عدت للمنافسة في الجولات الأخيرة، فكيف هي لياقتك؟
نعم، أنا في أفضل أحوالي ولياقتي في أعلى مستوى لها، فبالرغم من أنني لم أشارك كثيرا مع الفريق إلا أنني أتدرب بصفة عادية و بنسق عال وأتمنى أن أقدم المزيد لوسط ميدان الخضر.
لنتحدث عن عودتك للمنتخب،كيف كانت ردة فعلك بعدما وصلتك دعوة بن شيخة؟
أنا في قمة السعادة بلقاء زملائي في المنتخب من جديد لأني اشتقت كثيرا لأجواء المنتخب الوطني الجزائري فمن الرائع دائما تمثيل الجزائر: كما أنني أتطلع للقاء الجمهور الجزائري الوفي لمنتخبه والذي دائما ما كان يساند الخضر في كل لقاءاته.
سنواجه منتخبا مغربيا قويا في مراكش، فكيف ترى هذا اللقاء؟
دون أدنى شك اللقاء سيكون صعبا على الفريقين فمباريات الداربي بين منتخبنا الوطني و الأشقاء المغاربة عادة ما تتميز بالصراع والندية بين الفريقين نظرا لتقارب مستوى اللاعبين الذين ينشطون في نفس البطولات في أوروبا وكذلك خصوصية هذا النوع من اللقاءات خاصة هذه المباراة لأن الفائز بها سيضع قدما في كان 2012 و سنعمل جاهدين من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في مراكش وإسعاد الجمهور الجزائري.
يتميز وسط الميدان بكثرة اللاعبين الجاهزين ، ألا تخيفك المنافسة على المكانة الأساسية؟
لا إطلاقا فكثرة اللاعبين الجاهزين في المنتخب تصب في مصلحتنا وليس ضدنا ولا يهم من يلعب أساسيا في اللقاء بقدر ما تهم النتيجة التي نعود بها من مراكش وأنا متأكد أن بن شيحة سيختار اللاعب الأكثر جاهزية من أجل حمل ألوان المنتخب الوطني وإذا كان جلوسي على مقاعد الاحتياط سيحقق الانتصار للخضر فأنا موافق على ذلك، فمصلحة منتخبنا أهم من كل شيء و كل اللاعبين سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق أحسن نتيجة.