الكناية يتوزع على أنواع شتى
ولكنه ليس بكثرة دروس التشبيه في البلاغة فالكناية حوالي 6 أو 4 صفحات ولكن التشبيه عشر طعشر صفحه
وطبعا كلمة عشر طعشر كناية عن الكثرة و الكثرة كثيره فسكان العلم كثيرون وكما في دروس الجغرافيا عندما
إكتشف أمريكو أمريكا وجد الهنود الحمر وهذا دليل على كثره شعوب العالم مثل كثرة البعير في الصحرء
ولكل شعب تاريخ و من أفضل التواريخ على مر العصور هوعصر الرسول صلى عليه وسلم كما نحن ندرس في
التاريخ وكان هذا قبل مئات السنين ولو خمنا عددها كمادرسنا في الرياضيات
فسوف تكون أقل من ألف وأربعه مئه سنه و إذا حاولنا معرفه مقدار سرعة هذه السنوات فإستنادا على منحنى
السرعة الزمن نتعرف على نسبة التسارع منه كما في الفيزياء
وكما قال أرسطو المواد ترجع إلى الماء والهواءوالأرض و النار فلا وجوووود للذرات في الكيمياء
و لكن ما ذكر في الكتب يثبت خلاف ذلك فلو أمسكنا بالفيروسات في منهج الأحياء
فنجد أن أرسطو يقسمها على حسب الدم وهذا منهج خاطئ وحتى نثبت ذلك فإن الضفدع والبعير ليس لهم وجود في
تصنيفاته فإنها مخلوقات برمائية و كما يقول المثل الذي قاله أكثم بن صيفي التميمي في منهج الأدب المرء يعجز لا
محاله و هذا يثبت أن المكتبه لا وجود لها ففي مكتبة المنزل نجد أن الكتب تتصافق فوق بعضها وهذا دليل على
الفوضى و الفوضى دليل على عدم النظافة و الإهمال وهذا يثبت أن الجمع المؤنث السلم سالم من التغيير كما
ندرس في النحو و في الإنجليزي عن وضع الفعل إلى الماضي بإضافة ed و كما هو معروف في منهج الفنيه عن
رسم القصور الإسلاميه فهي تشتهر بالزخارف النباتيه ولو أردنا تطبيقها على الكربون في الخياطه فلن تصبح لنا
كالتنورة التي نريدها فنقوم بحفظها في الذاكرة العشوئيه وهي الروم في الحاسب وترى كثرة الكلام يميت المخ
و السؤال يقول كم مرة كررنا لفظ البيعير في هذا المقال الجميل ؟؟