قد تستغربون لعنوان الموضوع وقد يتبادر لذهن البعض أنني بصدد كتابة موضوع أدبي أو شعري أو حتى نثري لا هذا ولا ذاك قد يكون تعبيرا
مجازيا على العقلية السائدة في محيط مجتمعنا سوف لن نخرج عن المؤلوف ولن أجانب الحديث عن كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في العالم
لا نحن استفدنا من أبجدياتها ولا نحن استغلينا سحرها ولا نحن نتعلم من هؤلاء من ابتكروها وسوقوها لنا لتزيد منمتاعبنا
كل يوم نقرأ عبر الصحف أخبار يندى لها الجبين عن الإحتراف وتبعاته الذي كان دخيلا ولم يحببه العديد من المسؤولييين فلا نحن نريد تخطي عقبة كلمة هواة ولا نحن نريد أن نتعلم
معنى الإحتراف. في كل مرة نسمع كلام من هنا وهناك يتلكم عن احتراف الذهنيات
قد يكون من ينادون باحتراف الذهنيات لا يعون ما معنى حتى احتراف الذهنيات ولا يدركون
ما مدى ثأتير احتراف العقليات على مسيرة المسؤوليين والقائمين عن رياضة كرة القدم من تم نتحدث عن ذلك اللاعب الذي حتما سيثأتر بما يجول من حوله من قرارات ومواقف من شئنها
أن تغير مسيرته الكروية وتغير نظرته في ممارسة كرة القدم
فكلهم ينادون وكلهم يلحون على ضرورة احتراف الذهنيات لكن لا أحد جسد من هؤولاء من ينادون بيما ينادون
قد يقول البعض لكن هذه ماهي إلا لبداية مشروع طموح ..ضخم ..من شئنه أن ينجح بعد مرور سنوات وليس الآن
قد أكون متشائما لأنني أعيش وسط كل هؤلاء وأعرف وأعي كيف يفكرون
سوف يتكلمون ويصرحون ويشجبون وينديدون وينادون وكأنهم بصدد النفخ في الرماد ليس لأن لا أحد استمع لهم بل
لأنهم هم في حد ذاتهم ليسوا أهلا للثقة ليسوا اهلا لكي يغيرو ا مالم يغيروا ما بأنفسهم
الطريق طويل وشائك مليئ بالعقبات لكن بالإرادة وحب العمل والتفاني وتحديد الطموح هدفا لكل واحد منا مهما كان منصبه مهما كان انشغاله
هناك صنفين من الناس العبقري والموهوب فمن هذا ومن ذاك ؟الموهوب يفعل ما يستطيع فعله
أما العبقري يفعل ما يجب فعله
نحن لا نهتم بالموهوبيين ولا نعطي الفرصة للعباقرة فلا نحن موهوبون ولا نحن عبقريون هناك من نصاحبهم في حياتنا اليومية يجعلون الحد من طموحك هدفا منشودا
في كل مكان وزمان قد نجد من يريدون تحطيم كل النجاحات ويرسمون كل الصور على حسب أهوائهم ويصوروا لنا عتامة وضلامة وسوداية الأمور
هؤولاء من يدعون أنهم بصدد تجسيد فكرة احتراف الذهنيات من رؤساء نوادي ومسؤوولين والقائميين عن كرة القدم في بلادنا ربما يكون على دراية ..... ربما لايدرون انهم ينفخون في الرماد ولا يشتعل ولا يوتهج نورا ربما لأنهم أغبياء وليسوا بأذكياء ربما يتغابون ولا يريدون أن يعي من هم حولهم حقيقة الأمور
كم أود أن نبدء بتغير طريقة تفكيرنا ...كم أود أن نغير منهجية التخطيط لحياتنا لأنشغالاتنا
كم أود أن تفهموا ما أقصده بمواضوعي