العامرى فاروق العامرى ، أسم فرض نفسه على الساحة فى مصر ، كعضو مجلس إداراة النادى الأهلى ، أنتخبته الجمعية العمومية على الرغم من عدم وجوده فى القائمة الخاصة بحسن حمدى رئيس النادى ، برز إسمه فى الآونة الأخيرة كأحد المؤسسين لإئتلاف شباب الأندية ، وفي حوار مع العامرى فاروق حول هذا الإئتلاف وعضويته لمجلس إدارة الأهلى .
فى البداية نريد أن نعرف منك ...كيف بدأت فكرة تأسيس إئتلاف شباب الأندية ، وأعضائه وأهدافه ؟
نحن مجموعة من الشباب الذين خاضوا إنتخابات مجالس إدارات الأندية ، تحت سن الثلاثين منذعام1996، نهدف إلى تغيير صورة عضومجلس إداراة العضو تحت سن الثلاثين ، بأن يكون لنا بصمة ،ووجود ، من خلال دراسة اللوائح والقوانين العالمية، والإطلاع على كل ماهو جديد من خلال الإنترنت ووسائل التكنولوجيا الحديثة ، وفى الفترة الأخيرة ومع حالة الحراك ، قررنا الدفاع عن كيان الشباب ، من خلال إظهار بصمة هؤلاء الشباب ، خاصة بعد إلغاء بند ترشيح الشباب تحت سن الثلاثين ، وهو الذى منع ظهور كوادر جديدة ، فأردنا عودة هذا البند ، وقررنا التحرك من خلال إجتماعات مكثفة لمراجعة قوانين الرياضة واللوائح ، وتوصلنا إلى أن قانون الرياضة فى مصر لابد أن يتم تغييره ، لأنه منذ عام1975 ، ولم تغيير أي بند فيه ، على الرغم من أن فى العشرين عاماً التى سبقت 1975، تم تغييره أربع مرات ، كما أن اللوائح أصبح فيه تتعارض مع مواد القانون ، وحينما أردنا التغيير ، أصبحنا لانفكر سوى فى تغيير بند الثمانى سنوات ، وعودة عصوين تحت الثلاثين ، وبدأنا التواصل مع المجلس القومى ، وقدمنا تصورا كاملا لمجموعة عمل ضمت مختلف الأندية ، وأظهرنا محاور جديدة ، مثل هيئة أبنية النوادى ، والتى تهدف لوجود نسبة وتناسب بين مساحة النادى وعدد الأعضاء ، وكذلك الإشراف على الأندية القديمة ، وطلبنا بعد الأنتهاء من اللائحة والتشريعات الجديدة ، أن يتم تقديمها للجنة الفتوى والتشريع ، جتى لايكون هناك تعارض بينها وبين دستور الدولة ، وسنقوم بإشهار هذا الإئتلاف حتى يكون له دور أكبر فى خدمة الرياضة المصرية.
هل أنت متفائل بمستقبل هذا الإئتلاف ؟
متفائل بشدة ، خاصة وأننا فى وقت الجميع يستمع ، كما أننا ليس لنا أهداف شخصية والصالح فقط ما نسعى إليه .
هل تم التنسيق مع إداراة الأهلى بخصوص هذا الإئتلاف ، أم أنه فكر خاص بك ؟
أقولك أن الأمر بدأ فى عام1996 ، أى أنه بعيد عن إداراة الأهلى.
ألا يثير هذا الأمر غضب إداراة الأهلى منك !
نهائياً ، فالنادى الأهلى قدم فكره فيما يخص اللوائح ، والقوانين ، ولم أقم بعرض أى شىء يتعارض مع التصور الذى قدمته إداراة الأهلى ، وأن كان هناك إختلاف ، فهذا ليس رأيى الشخصى ، وإنما لكافة أعضاء الإختلاف .
هل تكوين مثل هذا الإئتلاف يكون بمثابة إعدادلك لرئاسة الأهلى فى المستقبل ؟
أى طموح شخصى ، حق مشروع لأى فرد ، لكن الحديث عن مثل هذه الأمور ليس مناسباً فى الوقت الحالى ، لأنه لاتوجد إنتخابات ، وإثارته ليست مناسبة فى الوقت الحالى .
هل أنت راض عما قدمته من خلال عضويتك لمجلس إداراة النادى الأهلى فى الدورة الحالية ؟
راضى عن شىء هام جداً ، وهو أننى كنت ممثل أمين للجمعية العمومية ، وأطرح رأيى بأمانة شديدة داخل مجلس الإداراة ، وأدافع عن حق النادى الأهلى ، فى كافة الأمور ، وأصر على طرح ما أراه حقا للنادى.
هل تشعر أنك مظلوم داخل مجلس إداراة الأهلى ؟
أعتقد أن الفترة القادمة ، ستتغير أمور كثيرة داخل النادى الأهلى .
هل تقبل وصفك بالمعارض ؟
هذا وصف مرفوض ، أنا صاحب رأى حر ، وقد يكون من يعارضنى هو المعارض ، فأنا حينما أرى قراراً صحيحاً من وجهة نظرى أؤيده، دون أى مكابرة ، فلذلك لست معارضاً .
هل ظهورك فى الإعلام يسبب لك مشاكل مع مجلس الإداراة ؟
الجميع يتحدث ، وهم يظهرون فى البرامج أكثر منى .
لكنك قد نتنقد بعض الأمور ، وهو شىء غير مألوف لدى البعض داخل النادى الأهلى ؟
أنا لاأخرج عن مبادىء النادى الأهلى ، وأتحدث بكل صراحة ووضوح ، ولا أتجاوز فى حق أحد .