واصل القرار المثير للجدل الخاص بإعادة جدولة سباق جائزة البحرين الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 إلى وقت لاحق من العام الجاري ، إثارة البلبلة اليوم الأربعاء في عالم الرياضة.
وكان السباق الافتتاحي لموسم فورمولا-1 في البحرين ، قد تم إلغاؤه بسبب الاضطرابات السياسية التى شهدتها البحرين ، والذي أسفر عن مقتل عدد من المحتجين.
وقرر الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) يوم الجمعة الماضي إقامة فعاليات السباق في البحرين في الفترة من 28 إلى 30 تشرين أول/أكتوبر المقبل.
وسيقام السباق في 30 تشرين أول/أكتوبر وهو الموعد الذي كان محددا لسباق الجائزة الكبرى الهندي الذي تقرر الآن إقامته في 11 كانون أول/ديسمبر. لتتضمن بطولة العالم بذلك 20 سباقا وهو ما يشكل رقما قياسيا.
وفي الموسم المقبل سينضم سباق الجائزة الكبرى الأمريكي ليصل عدد السباقات بذلك في بطولة العالم إلى 21 سباقا.
وأسفر هذا القرار عن تصعيد موجة الاحتجاجات من جانب منظمات حقوق الانسان والفرق والسائقين.
وتراجع بيرني إكليستون ، رئيس بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا -1 ، عن موقفه و أصبح يريد إعادة التفكير في مسألة إقامة سباق الجائزة الكبرى البحريني المثير للجدل ، وذلك مع استمرار الاضطرابات السياسية في البحرين.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن إكليستون /80 عاما/ أرسل إلى ال12 فريقا المشاركين في بطولة العالم الحالية لإعادة التصويت على إقامة السباق البحريني في مقر الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) والذي قرر الأسبوع الماضي إقامة سباق البحرين ، الذي كان من المفترض أن تنطلق به منافسات الموسم الحالي ، في 30 تشرين أول/أكتوبر المقبل.
وأوضحت وسائل الإعلام أن اتحاد فرق فورمولا-1 ( فوتا) لا يرجح تحديد موعد لاحق للسباق ، مطالبا فيا بالتراجع عن قرار إقامة السباق نهائيا.
وارسل فوتا نسخة من خطابه إلى إدارة فورمولا-1 ومسئولي مضمار البحرين الدولي.