أعلن الفرنسي كلود لوروا عن وجود مفاوضاتٍ غير مباشرة معه لتولي مسئولية تدريب الخضر في المرحلة المقبلة خلفا لعبد الحق بن شيخة، الذي تقدم باستقالته عقب الفضيحة بالهزيمة من المغرب برباعيةٍ نظيفةٍ في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية بغينيا الاستوائية والجابون 2012.
أضاف لوروا في تصريحٍ أن الاتحاد الجزائري لم يجرِ اتصالات به لتولي مسئولية تدريب الخضر، ولكن هناك بعض المفاوضات غير المباشرة، موضحا أنه تابع لقاء الجزائر مع المغرب، ومن ثم فإنه لم يتوقع أن ينال الخضر مثل تلك الهزيمة الثقيلة على الإطلاق؛ نظرا لأن المنتخب الجزائري ليس من المنتخبات الصغيرة.
أوضح المدرب الفرنسي أن أسهل شيء في العالم هو الحديث بعد الهزائم الثقيلة، فكلنا يستطيع الآن أن ينصب المشانق ويضعها حول رقبة المدرب الجزائري بن شيخة، فكلنا بإمكانه أن يصير أفضل محلل، لهذا السبب من الأفضل أن لا نتكلم؛ وإنما نتعلم من الدرس القاسي حتى لا يتم تكراره مستقبلا.
وعن كيفية عودة الكرة الجزائرية لسابق عهدها، قال لوروا إن الحل عند من يملكون سلطة القرار وعند اللاعبين أنفسهم، لقد طعنوا في كبريائهم، وعليهم أن يؤكدوا أن هذا كان مجرد حادث يحصل دائما، هم مطالبون بأن يدافعوا بقوة عن ألوان منتخب بلادهم، ويتذكروا أنه لا هدايا في الكرة، ومن ثم فإن هناك أخذ وعطاء، ومن لا يستطِع عليه أن يتنحى جانبا.
أشار إلى أن المدرب الجديد قد يساهم بشكل كبير في تطوير مستوى الخضر، خاصة وأن هناك نواة للمنتخب ولاعبين في المستوى لا يجب التنكر لكل ما قدموه، إضافة إلى ذلك هم صغار، وهذا جيل لا يتمنى أن تقضي عليه هذه الهزيمة رغم ثقلها.
يذكر أن الفرنسي كلود لورا سبق وأن درب منتخبات: الكاميرون، السنغال، ماليزيا، الكونغو الديمقراطية، غانا، وأخيرا عمان، دون احتساب تجربته في سوريا التي لم تستمر بعد أن فسخ عقده.