مشهور في علم الوراثة ان تشابه بعض التوضع في كروزومات ال ADN لدى زوجين خاصة لما يكن في عائلتهم مرضين متشابهين متخفين فان دلك يعد مجازفة ان اقترنا لانه احتمال كبير ان يخرجو ابناؤهم مشوهين اما خلقيا او عقليا لدلك شاعت بين العائلات الجزائرية تباعدو تصحو.هكدا هي حكاية كرة القدم والسياسة كلما اقترنا تمخض عن دلك ابناء مشوهين و ثمار حنضلية لا يستصيغها احد ، و رغم دلك دأب السياسيون الجزائريون على التغزل بالمستديرة و كلنا يعرف الوجوه التي صرفتهم الى عالم كرة القدم و المطامع
التي جرتهم الى ولوج عالمها البهيج ، فقد تقادفتهم امواج المصالح وساقتهم الينا نسمات المجد الضائع الدي خانهم فارادو ان يلحقو ركبه على حساب كرة القدم و على ظهور محبي النوادي وعشاق الوانها ، فلما افلسو سياسيا و انكشفت عوراتهم في الوعود الكادبة و وقفت عاجزة عباراتهم الرنانة و كلماتهم المنمقة على استغفال عقول الناس والناخبين لم يجدو حضن يحتضنهم و يسمو بطموحاتهم غير كرة القدم ، فاعدو العدة و دخلو هدا العالم الفسيح من بوابة رئاسة النوادي فراحو يغدقون في صرف اموالهم بكل سخية في سبيل شراء اللاعبين فتولد عن دلك ارتفاع جنوني لسوق تحويلات اللاعبين الدين تراجع
اداؤهم بشكل رهيب لانهم ضمنو مستقبلهم من عقد واحد فاهملو واجباتهم في التدريبات و اصبحو يمشون فوق ارضية الميادين،تسابق السياسيين المحموم على رئاسة النوادي كان ليس حبا فيهم و انما لكسب ود انصار النادي حتى يضمنو اصواتهم يوم الفرزالاكبر و هو ماتاتى لهم حيث حققو مطامعهم و تركو خلفهم اطفالا من مخلفاتهم مشوهة بدنية و عقليا.هدا الحب الجياش للكورة و محاولة الارتباط بها عاد للظهور لكن العرسان هده المرة كانو من اعلى هرم السلطة حيث استغل عشق الجماهير للكورة وغرامهم بلاعبي المنتخب الوطني فاستثمرو في هدا الحب و لعبو على عواطفنا و ادخلونا في غيبوبة لم نفطن منها الا على وقع بكاء اطفال اكثر تشوها، خلافات بين الفاف و الناخب الوطني تعنت من اغلبية اللاعبين و تحولهم الى عصاة ومتمردين لكننا تخطينا دلك ، لتطل علينا السياسة مرةاخرى بعرس بهيج مع كرتنا كان من ثماره توقف للبطولة لاكثر من شهرين مما افقدها نكهتها و زاد في بلوتها ، و انتقلت العدوى الى المنتخب الوطني فكان هو الاكثر تشوها حيث حرم من التنفس و ضيع لقاح الفيفا من اجل اعادة الانسجام بين اطرافه حتى يقف على قدميه ويتمكن من المشي كغيره من اقرانه. الى ان يقتنع سياسيون بخطورة هدا التزاوج و ينتبهو الى التشوهات التي خلفوها و ضهرت للعيان او الى ان يجدو زوجا اخر
يغنيهم عن التغزل بالكرة ستبقى كرتنا تئن تحت رحمتهم و سنبقى نستقبل اطفالا مشوهين الواحد تلوى الاخر لا يجد من يبكي عليهم الا عيون المشجعين السخية التي مازالت قلوبها ترق لحال كرتنا و منتخبنا الوطني .