3 أفريل 2009 يوم لن ينساه كل مناصر سكيكدي وكل مناصر لشباب قسنطينة ففي دلك العام حققت شبيبة سكيكدة الصعود من قسم مابين الرابطات وكان شباب قسنطينة يصارع من اجل حلم الصعود للقسم وبغض النظر عن كل هذا فداربي الشرق بين السنافر وبلا حدود يعتبر نهائي كأس مهما كانت الظروف الفرقين ففي 2009 جرت المبارة في ظروف استثنائية رأينا جماهير غفيرة في ملعب عبد الحميد بوثلجة بسكيكدة و شهدنا أيضا تنقل اسطوري للسنافر بحكم قرب المسافة بين سكيكدة وقسنطينة لكن مايثير العجب في هذه المبارة الظروف التنظيمة الدي كانت دون المستوى واستحقت علامة الصفر بجدارة فكيف في داربي و تضع الجماهير في مواجهة بعضها في المدرجات المكشوفة فحصل ماحصل وسقط العديد من الضحايا وأدت أيضا الى سقوط قتيل وهو المناصر بوسوالمية فاروق في أحداث مؤسفة حدثت في سكيكدة داخل وخارج الملعب وهاهي المواسم تمر لنجد انفسنا مرة اخرى في داربي بطعم خاص فأبناء سيرتا من أجل الصعود و أبناء روسيكادا من أجل البقاء فل المكان والمسرح ملعب عبد الحميد بوثلجة بسكيكدة والزمن يوم الجمعة ففي الموسم الماضي شهدت المبارتين التي اجريت في قسنطينة وسكيكدة دون أهمية كبيرة خوفا من تكرار سيناريو 2009 وحتى ذهاب هدا العام لم يكن في المستوى وبهدا في ثلاثة المباريات الماضية فقد الداربي طعمه لكن هذا العام فبدون شك أن الجماهير سوف تكسر حاجز الخوف وكل شيء سوف يهون وستكون الجماهير في الموعد لأهمية المبارة وكل أمنياتنا ان يشهد اللقاء الروح الرياضية ونشاهد لعب جميل من الفرقين