في بورتري للحارس فوزي شاوشي الذي أعدته قناة الإداعية الثالتة إكتشفنا وجها آخر لشخصية هذا الحارس الذي يثير في كل مرة الجدل حول انضباطه داخل وخارج الميادين بداية كان شاوشي صريح سريع وعفوي في إجابته يريد دائما أن يساعد الناس وأن يسعد الآخرين أو يكون سبب في إخراج الجماهير للإحتفال
في سؤال عن أول شيئ يأخده معه لو ذهب بعيدا وله الإختيار في جلب أمر ضروري سوف يحاتجه أجاب شاوشي أنه سيجلب عائلته كلها معه وكل من يحبه
في سؤال آخر عن أول شيئ يفكر فيه عند ذهابه للنوم قال أنه يريد الإطمئنان عن أفراد عائلته فردا فردا بعدها يذهب لينام وعند استيقاضه يفكر في أمه وعن
الأشياء التي أثرت في نفسيته وبقت عالقة في ذهنه أجاب فوزي شاوشي
أن ذهابه لأدغال إفريقيا ومشاهدته للمعاناه التي يتخبط فيها تلك الشعوب من فقر وأمراض وغيرها حتى أنهم يفرحون لمجرد منحهم قارورة ماء جعل شاوشي يثأتر بمثل هاته المظاهر التي لطالما يراها في خرجاته الإفريقية في سؤال حول أجمل ذكرى يحتفظ بيها فوزي شاوشي عندما كان يقوم بالعطل الصيفية أجاب فوزي شاوشي أنه لم يقضي بعد العطلة لكي يجيب عن هذا السؤال وأمنيته في الحياة المساهمة في إخراج وإفراح الشعب الجزائري مرة آخرى هذا هو الوجه الآخر لفوزي شاوشي الذي كان بطلا في أم درمان عفوية وصراحة لأبعد الحدود في تصريحاته دون تملق ولا نفاق