ذكرت مندوبة الوكالة الموريتانية للانباء الرياضية في مدينة رام الله الفلسطينية بان سلطات الإحتلال الصهيوني أطلقت الرصاص المطاطي علي الزميل الدكتور محمد ولد الحسن رئيس جمعية المعلقين الرياضيين الموريتانيين وسفير فلسطين في موريتانيا لعدة دقائق عند دخولهم مدينة رام الله حيث كان المتظاهرون الشباب الفلسطينيون في مواجهات مع قوات الإحتلال وعلي الرغم من علم الأخيرة بدخول الوفد الرسمي الذي عرقلته أربعة ايام عند الحدود الأردنية واحتجزته صباح أمس الاثنين في المعبر سبع ساعات قبل أن تسمح بمروره ولديها كامل العلم بمشاركته في التظاهرة الرياضية الدولية التي ينظمها الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم تخليدا لذكري النكبة بمشاركة عدد كبير من الرياضيين في العالم يتقدمهم بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم ، فإن جيش الإحتلال ترك السيارة التي تنقل الزميل ولد الحسن والسفير الفلسطيني في موريتانيا تمر بإتجاه المتظاهرين الفلسطينيين الذين توقفو عن رمي الحجارة حتي تمر السيارة ولكن جنود جيش الإحتلال امطروا السيارة بوابل من الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع ولولا إلتفاف المتظاهرين عليها وحرفية السائق الذي انحرف بسرعة فائقة لحدث ما لاتحمد عقباه.
وتبدو هذه الاعمال الصهيونية عمل ترهيبي ورسالة لكل متضامن مع هذا الشعب الفلسطيني بان عليه بان يفكر قبل القدوم إلي هذه الاراضي المحتلة، بالمخاطر التي تنتظره.